زوار معرض جدة للسيارات 2008م يبدون غضبهم تجاه ارتفاع السيارات

افتتح وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية بمكة المكرمة المهندس مفرح الزهراني مساء الأحد المعرض السعودى الدولى للسيارات، الذي يقام بمركز جدة للمنتديات والفعاليات بجدة حتى الأربعاء 31 ديسمبر 2008م بتنظيم شركة الحارثى للمعارض المحدودة التى تحتفل هذة السنة بالدورة 30 للمعرض.

ويستعرض معرض هذا العام التطورات والمستجدات التى تطراً على جميع قطاعات صناعة السيارات من السيارت صغيرة الحجم الى سيارات الرفاهية وعربات الخدمات والدراجات النارية.

و تجول المهندس الزهراني بأجنحة المعرض واطلع على آخر ما توصلت إليه شركات السيارات وعربات النقل والسيارات الرياضية و الدراجات النارية والشاحنات وسيارات النقل الخاص وقطع الغيار، و الأكسسوارات وتجيهزات ورش الصيانة.

وخلال تصريحه الرسمى للإعلام أكد وكيل وزارة النقل بان سوق السيارات بالمملكة لم يشهد اى نقص فى اعداد السيارات المستوردة و نفى بأن سوق السيارات بالسعودية قد تأثر بالأزمة المالية العالمية.

و تنظم المعرض شركة الحارثي للمعارض المحدودة التي دأبت على ممارسة هذا النشاط منذ الافتتاح الأول لمعرض السيارات في 1978م و تشارك فيه العديد من شركات السيارات العالمية ولكن مشاركة هذا العام اقتصرت على السيارات اليابانية، الكورية و الصينية فقط و لوحظ عدم مشاركة السيارات الأمريكية، الألمانية و الفرنسية.

وتضمن المعرض قسم العناية بالسيارات (أوتو كير) لعرض خدمات ما بعد البيع، وعرض لكماليات السيارات وقطع الغيار وتجهيزات الورش. وشاركت فيه الشركات الألمانية والتايلاندية والتركية إضافة إلى العديد من الشركات السعودية العاملة في هذا المجال والمطبوعات المتخصصة في مجال السيارات.

ويشكل هذا القسم الذي خصص له مدخل خاص للزوار من أصحاب المهن التجارية إضافة إلى الجزء المفتوح لكافة الزوار، معرضاً معززاً بكل ما يمت بخدمات ما بعد البيع ويعكس الأهمية المتزايدة لهذا القطاع في المملكة.

وذكر المدير التنفيذى لشركة الحارثى للمعارض وليد ذاكر بأن المعرض يقدم منذ ثلاثين عاماً فرصاً تسويقية مميزة فى مجال صناعة السيارات وهو معلم ثابت يفتح الطرق لمختلف العاملين فى هذا القطاع، و أضاف بأن الشركة تحتفل هذا العام باسلوب يناسب الذكرى 30 بتقديم جوائز وهدايا للزوار.

وعن الوضع الحالى للسيارات قامت صحيفة الشباب اليوم الإلكترونية باستطلاع عن وضع مجال السيارات و وجدنا ان العديد من زوار المعرض طالبوا بالتصدى للوكالات التى تصر على رفع اسعار سياراتها بالرغم من الأزمة المالية التى تمر بها الكثير من وكالات السيارات العالمية، و أكد عبد العزيز الريس (29 سنة _ موظف حكومى) بأن على وكالات السيارات بالسعودية تخفيض اسعار السيارات كما يحدث فى بعض الدول الاخرى وقال: (بصراحة شيء لا يصدق السيارت الامريكية تخفض اسعار سياراتها بأمريكا وبريطانيا و حتى البعض منهم اطل حملات اشترى سيارة واحصل على اخرى مجاناً بسبب الازمة المالية التى تمر بها تلك الشركات وهنا بالسعودية نجد انهم يصروا على زيادة اسعار سياراتهم، لذا علينا ان نقف جميعا ضد سياساتهم ونخلى سياراتهم تصدى).

ويتفق معاه خالد القحطانى (35 سنة) الذى اكد بان زيارته للمعرض لم تكن لنيه الشراء ولكن لحث العامة على التريض بالشراء حتى يستجاب لطلب المستهلك السعودى، و قال: (أعتقد بان تلك الوكلات تحاول تعويض خسائرها برفع الاسعار بالشرق الاوسط)

وخلال جولة الصحيفة بالمعرض أكد الكثير بأن الأسعار بزيادة و أتفق الكثير منهم بأن عليهم عدم الاستعجال بالشراء والانتظار على أمل تخفيض الأسعار من قبل وكلاء السيارات.