منتديات الرشود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤتمر مكة للمصالحة المذهبية العراقية ينعقد في غياب المراجع الشيعية

اذهب الى الأسفل

مؤتمر مكة للمصالحة المذهبية العراقية ينعقد في غياب المراجع الشيعية Empty مؤتمر مكة للمصالحة المذهبية العراقية ينعقد في غياب المراجع الشيعية

مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 21, 2008 8:34 pm

السيستاني اكتفى بتوجيه رسالة .. والنجفي اعتذر واصفا النزاع بالسياسي .. والصدر تغيب مفضلا لقاء بالعراق
لندن: «الشرق الأوسط»
يشارك عدد من كبار رجال الدين من الطائفتين الشيعية والسنة في العراق في لقاء مكة، ولكن في غياب المراجع الشيعية، الذين لم يوفدوا حتى ممثلين عنهم، وكذلك الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وقال مصدر في مكتب آية الله السيستاني، أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف، ان «السيد السيستاني يدعم ويبارك مؤتمر مكة، الذي يعقد تحت مظلة منظمة المؤتمر الاسلامي، والذي ستشارك فيه شخصيات دينية من الشيعة والسنة، من اجل التوصل الى وقف نزيف الدم في العراق»، الا ان المصدر اكد من جهة ثانية ان السيستاني «لن يرسل مبعوثا شخصيا عنه لحضور المؤتمر، وانه يعتبر ان الاشخاص المشاركين يكفون ويسدون الحاجة».

واوضح السفير مهدي فتح الله، مدير الادارة السياسية في منظمة المؤتمر الاسلامي، التي ترعى اللقاء الذي يختتم اليوم بتوقيع «وثيقة مكة»، ان «السيستاني ارسل خطابا الى امين منظمة المؤتمر الاسلامي، شرح فيه اسباب عدم حضوره، وسيقرأ هذا الخطاب امام الجميع غدا في مكة، وفيه يعبر عن رأية وموقفة من الوثيقة ومبادرة الصلح». وعن تأثير عدم حضور السيستاني على اللقاء، قال «كما ذكرت ان لدينا علما بعدم حضوره، ولكن الخطاب الذي بعثه سيعبر عن رأيه وسيطلع الجميع عليه». وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد قال الاربعاء، بعد لقائه المرجع السيستاني في النجف، ان «سماحته بعث برسالة ايجابية لمؤتمر مكة تشجع على استتباب الامن وايجاد حالة من الانسجام».

كما ابدى آية الله بشير النجفي اعتذاره عن عدم حضور مؤتمر مكة. وجاء ذلك في رسالة بعثها المرجع الشيعي الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي وتسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منها أمس، وقال فيها «نحن ضمن الاعتذار عن المشاركة في هذا المؤتمر نبدي موافقتنا على مجمل بنود الوثيقة». لكنه استدرك قائلا «ينبغي ان يعلم ان نزيف الدم في العراق ليس مرده الى النزاع الطائفي، كما تصورتم، وانما هو نزاع سياسي تشارك فيه الجهات التي تأثرت مصالحها وساهمت بشكل فعال وتساهم الجهات الاجنبية في اثارة الفوضى واراقة الدماء». وختم النجفي رسالته قائلا: «لقد تبينت مواقف تلك الجهات بشكل واضح ضمن التصريحات والاجتماعات السرية والعلنية»، مشيرا الى ان الموضوع «ان لم يعالج بقطع التدخلات الخارجية فلا يتوقع الوصول الى الغاية الشريفة المرجوة ووقف نزيف الدم المسالم». من جهة اخرى، اكد مسؤول في مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «الصدر لن يرسل مبعوثا الى مؤتمر مكة»، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان الصدر قد اكد في مؤتمر صحافي عقده مع المالكي في النجف الاربعاء الماضي، دعمه لمؤتمر مكة واعتبره يصب في مصلحة العراق. وقال الصدر «انا ادعم كل المؤتمرات التي تصب في صالح الشعب العراقي، وان كان من الافضل عقده في العراق ومن المفروض ان العراق هو الذي يتبنى مثل هذه المؤتمرات». واضاف «ان شاء الله جهود الاخوة العرب والمسلمين والجيران كلها تصب في مصلحة الشعب العراقي، وان شاء الله نسعى وتسعى الحكومة الى استتباب الامن في هذا البلد». وتدعو «وثيقة مكة المكرمة لاخماد الفتنة المذهبية في العراق»، السنة والشيعة للعمل على إنهاء «الاحتلال» الاميركي للعراق، مشددة على تحريم القتل والتهجير والاعتداء على دور عبادة المسلمين وغيرهم. وتؤكد المسودة المبدئية للوثيقة على ضرورة «إطلاق سراح المختطفين الابرياء وكذلك الرهائن المسلمين وغير المسلمين وإعادة المهجّرين إلى أماكنهم الاصلية». كما تطالب «بضرورة إطلاق سراح المعتقلين الابرياء والمحاكمة العادلة العاجلة للمتورطين (بارتكاب) بجرائم»، حسبما افادت به وكالة الانباء الالمانية (د ب أ).

من جانبه، اعلن الشيخ محمد اليعقوبي، المرشد الروحي لحزب الفضيلة، الذي ينتمي الى لائحة الائتلاف العراقي الموحد (الشيعية)، والذي يشغل 15 مقعدا في مجلس النواب العراقي، انه لم يشارك في مؤتمر مكة شخصيا بل من خلال ممثليه. وقال اليعقوبي في مؤتمر صحافي في مكتبه بالنجف «اننا وإن لم نحضر معكم بأبداننا إلا ان مشاعرنا وآمالنا متعلقة بكم»، حسبما افادت وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف «ارسلنا وفدا رفيع المستوى ليوقع على الوثيقة الصادرة عنكم، وقد اطلعت على كل بنودها فوجدتها جامعة لخصال الخير والسلام والتسامح والاتفاق على اسس كريمة». وقال اليعقوبي وهو من الشخصيات الدينية البارزة في العراق «لذا ألزم جميع العراقيين بالعمل بما ورد في الوثيقة ولا يجوز لأحد خرقها ومخالفتها. ومن يفعل ذلك فانه لا يظلم نفسه فحسب وانما يظلم أمته». وتابع «يجب على كل الدول التي لها تأثير على اوضاع العراق ان تلتزم بها لأن الفتنة اذا وقعت، فانها لا تقتصر على المباشرين لها».

وطالب الجماعات المسلحة بالتخلي عن السلاح والحوار مع الحكومة. وقال ان «الشعب العراقي يطلب من حملة السلاح تحت أي مبرر، إلقاءه من وقت توقيع هذه الوثيقة (.... ) حتى نعطي الفرصة للحوار وحل كل العقد التي ادت بنا الى هذا الحال». واضاف مخاطبا المسلحين «اتركو السلاح جانبا واعطوا فرصة للحوار لا تقل عن شهرين لتجتمع كل الاطراف المعنية في موسم الحج وتدرس النتائج».
Admin
Admin
المدير

ذكر
عدد الرسائل : 27
العمر : 42
المزاج : رايق
الدولة : السعودية
المدينة : الهفوف
تاريخ التسجيل : 14/11/2008

http://hvxdc.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى